«الاقتصادية المجرية» تناقش نقل خبرات تكنولوجيا التصنيع إلى البحرين

بحث‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الصناعة‭ ‬في‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬فريد‭ ‬بدر‭ ‬مع‭ ‬‮«‬الدائرة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المجرية‭ ‬في‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬المعنية‭ ‬بتعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والمجر؛‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬المشترك‭ ‬في‭ ‬الابتكار‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الصناعي‭ ‬وقطاع‭ ‬الطاقة‭.‬ وبحث‭ ‬الاجتماع‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭ ‬كيفية‭ ‬استفادة‭ ‬القطاع‭ ‬الصناعي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬الاختراعات‭ ‬والأجهزة‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬الدائرة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬توفير‭ ‬الطاقة‭ ‬وخفض‭ ‬انبعاثات‭ ‬الكربون،‭ ‬وبما‭ ‬يخدم‭ ‬جهود‭ ‬المصانع‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬رفع‭ ‬الإنتاجية‭ ‬والربحية‭ ‬وخفض‭ ‬الانبعاثات‭ ‬الكربونية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬التزام‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بالمبادرات‭ ‬الدولية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬بالمناخ‭ ‬والحياد‭ ‬الكربوني‭.‬ وأكد‭ ‬تاماس‭ ‬هوفاني‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لمؤسسة‭ ‬الدائرة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المجرية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬حرص‭ ‬الدائرة‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بين‭ ‬المنامة‭ ‬وبودابيست‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬بناء‭ ‬شبكة‭ ‬علاقات‭ ‬مثمرة‭ ‬بين‭ ‬رجال‭ ‬الأعمال‭ ‬في‭ ‬البلدين‭ ‬الصديقين‭ ‬وتبادل‭ ‬الاستثمارات،‭ ‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬التوقيع‭ ‬على‭ ‬اتفاقية‭ ‬‮«‬حماية‭ ‬الاستثمارات‭ ‬اتفاقية‭ ‬لتشجيع‭ ‬وتبادل‭ ‬حماية‭ ‬الاستثمارات‮»‬‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬مطلع‭ ‬سبتمبر‭ ‬الجاري‭.‬ وأشار‭ ‬هوفاني‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬جهود‭ ‬الدائرة‭ ‬تنصب‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المتقدمة‭ ‬للقطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتجارية‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬القطاع‭ ‬الصناعي،‭ ‬مشيرًا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الإطار‭ ‬إلى‭ ‬نجاح‭ ‬فريق‭ ‬الهندسة‭ ‬الخاص‭ ‬بالبحث‭ ‬والتطوير‭ ‬والابتكار‭ ‬داخل‭ ‬الدائرة‭ ‬في‭ ‬اختراع‭ ‬مولد‭ ‬بخار‭ ‬مبتكر‭ ‬يمكنه‭ ‬إنتاج‭ ‬البخار‭ ‬بكفاءة‭ ‬عالية‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬استهلاك‭ ‬الطاقة‭ ‬وصداقة‭ ‬البيئة،‭ ‬مما‭ ‬يجعله‭ ‬مناسبًا‭ ‬للاستخدامات‭ ‬الصناعية‭ ‬المتنوعة‭ ‬والمجالات‭ ‬الخدمية،‭ ‬ويوفر‭ ‬حلاً‭ ‬مستدامًا‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬المستخدمين‭ ‬في‭ ‬المصانع‭ ‬والمنازل‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء،‭ ‬الجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬هو‭ ‬ثمرة‭ ‬جهود‭ ‬فريق‭ ‬مجري‭ ‬يتمتع‭ ‬بخبرة‭ ‬واسعة‭ ‬تمتد‭ ‬لثلاثة‭ ‬عقود‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الابتكار‭ ‬التكنولوجي‭.‬ وقال‭ ‬هوفاني‭: ‬‮«‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬يسهم‭ ‬هذا‭ ‬الابتكار‭ ‬الفريد‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬الاقتصاد‭ ‬البحريني،‭ ‬وأن‭ ‬يؤدي‭ ‬دخوله‭ ‬إلى‭ ‬السوق‭ ‬لفتح‭ ‬آفاق‭ ‬جديدة‭ ‬للنمو‭ ‬والازدهار،‭ ‬ويعزز‭ ‬من‭ ‬مكانة‭ ‬البحرين‭ ‬كمركز‭ ‬للابتكار‭ ‬والتقدم‭ ‬التكنولوجي‭ ‬في‭ ‬المنطقة‮»‬،‭ ‬وأضاف‭ ‬‮«‬بما‭ ‬أن‭ ‬الاختراع‭ ‬لم‭ ‬يُسجل‭ ‬كبراءة‭ ‬اختراع‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬فهناك‭ ‬إمكانية‭ ‬لتسجيله‭ ‬كبراءة‭ ‬اختراع‭ ‬بحرينية،‭ ‬مما‭ ‬يضمن‭ ‬حماية‭ ‬حقوق‭ ‬الملكية‭ ‬الفكرية‭ ‬ويوفر‭ ‬فرصًا‭ ‬إضافية‭ ‬للشراكات‭ ‬مع‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصناعية‭ ‬المحلية‭ ‬والعالمية‮»‬‭.‬